موبيل زون : من البداية ... إلى النهاية

بواسطة Modawi بتاريخ الأربعاء، 30 يناير 2013 | 2:06 م


  بسم الله الرحمان الرحيم



البداية:

قبل 6 سنوات من الآن وبعد إطلاقها مباشرة بدأ الكل بالبحث عن إعدادات الخدمة

في إطار ما سمي بانترنيت الجوال والذي كان مقتصرا في البداية على موقع وحيد

والذي كان مقتصرا في البداية على موقع وحيد يتمثل في الموقع الرسمي للموبيل زون

ليستمر الأمر لشهور قبل أن ينتقل رواده إلى الخطوة التالية والتي شكلت بداية لعصر الاختراق

والبحث المضني عن الثغرات و كل ما هو مجاني في الانترنيت

إذ تم إيجاد مواقع مجانية جديدة على غرار

Wap.esato.com

wap.dialy.net

www.mobiletag.com

www.mobifine.ma

www.sitesled.com

وغيرها من المواقع التي مكنتهم لأول مرة للدخول إلى غوغل

بعد الدخول إليها أولا وذلك بسرعةGPRS  المحدودة

غير انه سرعان ما تفطنت الشركة للأمر لتقوم بإقفالها عبر

غلق البروتوكولhttp

وهنا بدئت لعبة المطاردة بين الشركة والرواد

الذين يبحثون عن الثغرات ويقومون بكشف الأوراق

بينما تقوم الشركة بغلقها وإعادة جمع أوراقها خشية الإفلاس

ليلتجئ الرواد بعد ذلك للبروتوكولhttps

حيث كان الدخول مقتصرا على المواقع المحمية

أو التي تعتمد على هذا البروتوكول

الذي لم يستمر كثيرا لتقفله الشركة هو الأخر

لكن اللعبة لم تنتهيبل أصبحت أكثر تشويقا

خاصة بعد أن أصبح الرواد أكثر تضلعا في المجال

وذلك بدخول3Gللأسواق المغربية

بالإضافة إلى استفادتهم من خبرة إخوانهم المصريين

الذين استفادوا هم أيضا من تجربة الهنود باعتبارهم

السباقون في المجال وهكذا تم الاعتماد على البروكسيات

http://212.217.54.133:8080/http://

وذلك بعد أن انتبهوا أن البورت 8080 مفتوحة

ليتمكنوا هذه المرة من الدخول إلى جميع المواقع

لكن بدون الصور الامر الذي جعلهم يلتجئون إلى الاوبيرا ميني

كأحد الحلول نظرا لمميزاتها وقابليتها للتكيف مع مختلف الهواتف

وفي هذه الأثناء كان رواد الشركات الأخرى كميديتل يعتمدون

على ثغرة الفايسبوك المجاني أو:

0.facebook.com@

كحل وحيدفي الوقت الذي كشف فيه رواد موبيل زون عن ورقتين مهمتين

هما الاعتماد على البورت:0

بالإضافة إلى ثغرة 10 دراهم للشهر

وهي النقطة التي فاضت الكأس والتي شكلت ضربة موجعة لاتصالات المغرب

بعد أرغمتها على اعتماد المحدوديةلعلها تسترجع ما فاتها وتوقف الرواد

الذين تمكنوا من تعبئة رصيدهم لشهور بل ولسنوات

لكن سرعان ما انقلب السحر على الساحر إذ بدل أن يؤدي الأمر إلى توقفهم

أدى إلى كبت جموحهم الشيء الذي مكنهم من إدخال الحاسوب في المجال معتمدين

على تفليش المودم بالإضافة إلى البرامج الأخرى

كpd proxy :وtsunami vpn وغيرها

لكن الشركة كان لها رأي أخر

غير أن الرواد تمكنوا من فرض كلمتهم من جديد بعد أن توصلوا إلى الثغرة الذهبية والتي

مكنتهم من الولوج أخيرا إلى الانترنيت بكامل خاصياتهبنفس سرعة التعبئة

مع ميزة عدم المحدوديةالشيء الذي استمر لعدة شهور قبل أن يتم إقفاله

كالعادة من طرف الشركةليستمر بحثهم عن البرنامج الذهبي

الذي يمكنهم من الولوجالمطلق للانترنيت لكن دون جدوى

خاصة بعد فشل كل منdot proxy و proxifier

وفي هذه الأثناء استيقظت ميديتل من سباتها وقررت الدخول في المعمعة كما يقال

فبدأت تلعب لعبة المطاردة هي الأخرى خاصة بعد انتشار ثغرتها الوحيدة في اليوتيب

وعلى معظم صفحات الفايسبوك التي أصبحت تلعب دور الوسيط بين الرواد والشركات

إذ تمكن الرواد من مشاركة أفكارهم في حين تسهل عملية المطاردة على الشركات

بتقديمها لهدايا ثمينة طالما بحثوا عنها

إذ أصبح العاملون بالشركة يتابعونها أكثر من الرواد نفسهم

غير أن النهاية كانت مخالفة لكل التوقعات

فالشركات أصبحت تتبع سياسة الحماية الشاملة

إذ تم إقفال جميع البورتات في اغلب البروتوكولات المستعملة http-https-ftp:

ليبقى بصيص أمل في البروتوكولات الأخرى

وهو ما يطرح تعقيدات في إمكانية استعماله في الحاسوبعلى عكس بعض الهواتف السيمبيان

لكن أوراقنا لم تنتهي بعد إذ بإمكاننا استغلال بروكسيات الmt-tulk

إلى حين فك لغز0.facebook.com الذي لم نستفد منه في شيء إلى حد ألان

وحتى في ظل استمرار الحال على ما هو عليه

يبقى الأمل معلقا مع اقتراب دخول 4G للأسواق المغربية

لذلك تفاءلوا بالخير فالقادم أعظم...

4 التعليقات:

Anonymous يقول...

مقال رائع أخي شكرا لك

Anonymous يقول...

مشكور أخي

Anonymous يقول...

tnx

Anonymous يقول...

مشكور يا اخي نحن ننتظر الجديد

إرسال تعليق